رواية من قال انتهينا pdf
تأليف سماح الجلوي
نبذه عن الرواية
الرواية دراما اجتماعية نفسية رومانسية، تناقش تأثير عقد الطفولة من حرمان عاطفي ودفء أسري في علاقة ثلاثة أخوات مع شركائهن، وكيف أنهن نضجن غير أسوياء عاطفيا يتمتعن بنوع من القسوة على النفس سببها الخوف من الفراق، ليخرجن للعالم وهن مصابات بثلاثة علل نفسية واضطرابات، فترى من الذي سبب هذه العقد ة و هذه الشخصية حينما تعود مرة أخرى هل ستستطيع حل تلك العقد أم ستتعقد حياتهن أكثراقتباسات من الرواية
يقرع جرس المنبه بصوت يشبه صوت سارينة إسعاف ، ملحاً في إيقاظها متناغماً مع دقات قرع باب حجرتها... سيمفونية الصباح وكل صباح، تحاول فتح عينيها وكل جفن فيهما كأنما حط فوقه صخره قلايلاً استطاعت، مشوشة صورتها المنعكسة من المرآة المقابلة، تفكر ... لم كان عليها أن تضع المرآة متقابلة مع فراشها.
فتصحو كل يوم على صورتها المشوشة بغبش الرؤية الذي يصحب أو ثوان بعد الاستيقاظ، شعرت بأختناق كأن ضباباً ثقيل حظ فوق وجهها، فكت آخر زرار من قميصها وراحت يدها تتلمس رقبتها، ماتزال رقبتها متصلة بجسدها ورأسها ، وهذا يعني بأنها لم تمت بعد، ثم ضمت يدها وحطت بها فوق جبهتها ، جرس المنبه.
قرع الباب ، صوت من هو خارج الباب ، أبواق السيارات في الشارع ، وحدها املصادفة رتبت اختلاط كل تلك الأصوات في آن واحد، تحمل قلقاً اتجاه الكون بأكمله بداية من نملة عابرة قد تصادفها إلى حركة الأجرام في السماء، ماذا لو تحرك الآن نيزكاً في السماء متجهاً إلى الكرة الأرضية في أي وقت قد يصل؟ وكم من الخسائر سيسبب ؟ ما حجمه وما البقعة التي سيسقط فيها؟ هل سيكون من الضخامة أن يسبب انبعاجاً في الكرة الأرضية ككرة طاولة ضغطت عليها طويلاً بابهامها؟
" تباً للقلق " قالتها لنفسها ثم بعنف راحت تدق فوق رأسها بقبضة اليد كأنها مطرقة ترتفع وتنخفض على التوالي، ثم أكثر عنفاً تلاحقت الضربات سريعاً تنكسر معها زاوية انعكاس صورتها فوق إطار المرآة المقابلة ذات الإطار الذهبي، إلى أن شعرت بالألم ، فثبتت بيدها الأخرى قبضة اليد، ألم مباغت ، لم يكن بالرأس بل في أسفل قدمها.
اتمنى لكم قراءة ممتعة لرواية " من قال انتهينا تأليف سماح الجلوي pdf "
تحميل وقراءة رواية من قال انتهينا تأليف سماح الجلوي pdf |
معلومات عن الكتاب
عنوان الرواية : من قال انتهينا
اسم الكاتب : سماح الجلوي
صيغة الكتاب : pdf
تصنيف الرواية : روايات عربية
عدد الصفحات : 226 صفحة
حجم الملف : 1 ميجا